-{ مِن رحم الـ وجع تتناسل آهاتي ..!

الجمعة، 30 ديسمبر 2011

يَـ الله ..










يَـ الله ..
كَم هو الليل يَمضي سَريعاً حَينْ نحتَاج لحَظاتُه ..!







يــــــا الــــلـــه







لاأدري لِما أصبحَتُ أخَافُ كَثيراً مِما تَحمِلهُ الأيام
ومِما يُخفيهِ القَادم .. 
يَالله كَم أنَا مُحتاجَه لأن أكون أكثر وَصلاً بِكِ
فَلا تدعَني ..





عام انقضى,,ولا زالت أحلامنـــا معلقة,,,






اقتَرب الشِتاء .. ونحَتاجُ فيهِ لأكثَر مِن دِفء 
واقترب عَام 2012 .. ونحتّاجُ فيه لأكثَر مِن يَقينْ

بأن القَادم أجمَل وأأمَنْ .. وأكثَر عِوضاً لَنا .. 





أريد أن أفهم لماذا بعض الأشخاص يجيدون التسلل إلى قلوبنا ويأخذون منها مكانا قصيا 
يصعب الوصول إليه لغيرهم وما إن تبدأ أوردتنا في ضخ الحب لهم 
نراهم ينسلخون منا غير مكترثين بما قد يسببه ذلك لنا من ألم 
وحدهم يقررون الدخول و وحدهم يقررون الخروج 
ونحن في مكاننا لا نحرك ساكنا وكما سمحنا لهم بالدخول 
فلا بد علينا أن نحترم قرارهم بالخروج ونفسح لهم باب الرحيل 
ولا نملك سوى أن نقول لهم

في أمان الله .!

الخميس، 29 ديسمبر 2011

لغتي عزتي..






لٌغَتِيْ العَرَبيَة

لِمَاذَا أَرَىْ تمسك باقي الدول بِلٌغَاْتِهِم وافْتِخَارِهِمْ بِهَا ؟

لِمَاذَا تَسْعَى كُل الـدُولِ وتَعْمَلُ جَاهِدةً لِلْحِفَــــاظِ

عَلَىْ مَوْرِوثِهمْ الثَقَافِيْ المُتَجَلِيْ بِالأَسَاسِ فِيْ لُغَتِهـِمْ ؟

لِمــــَاذَا تَتَمسَـــكْ كل دَوْلة [ بِلغتِهــا الأمْ ]

مــَــــــــاعَدا :

الدُولْ العَرَبية ؟!
وَيَاه لِلأسَفْ
نَعَمْ..,,!

لِلأسَفْ الشَدِيْد أصْبَحَ النُطُق بِالإنْجلِيزيَةِ والفَرنْسِيةِ وغَيْرِها

مُرْتبطَاً ارْتِبَاطَـاً قَويــَـاً بِالحَضَـــارةِ !!!

أَصْبَحْنَا نَبيْعُ ثَقَافتنا و لُغَتنـــا مُتَوهِمِيْن

أَنَنا بِهَذا إِنَما نَنْتقلُ مِنْ حَضَارِةٍ مُتَخَلفةٍ إِلَىْ حَضَارِةٍ صَاعِدةٍ 

لِذَلِكَ نَرَىْ شَبابَنَا الْيَومْ يَفْتَخِرُونْ بِمَعْرِفَةِ كَلِمةٍ أَوْ اثْنَتَيْنْ

مِنْ اللغُاتِ الأُخْرَى

يُرَدِدُونَها أَيْنَمَا ذَهَبُوا ظَنَاً مِنْهُمْ أَنَهُمْ فِيْ طَرِيْقِ الرُقِي 

والحَضَارةِ ,فِيْ الشَوارِعِ  فِيْ المَدَارِسِ فِيْ أَيْ مَكَانْ

"هاي ,باي,كُوْل,سوري "

وَغَيْرها مِنْ الأَلفَاظِ

فَلُغَتِي الْخَالِدة

أتَعَهَّدُ أَن أَصونَك "لُغتي الْعربيةَ الأصيلةَ "، وأُتقنَ تعلُّمَك وأُحسِنَ النُّطقَ بك ، وَأَعْملَ على نَشرك.     
أُدركُ بثقةٍ كاملةٍ أنني حينَ أصونُ لُغتي العربية ، إنما أَصونُ تُراثي وَكياني القومي والعلميّ والثقافي .

يَعزُّني أن أُفاخِرَ بالعربية بينَ لُغات الأَرضِ ، ويُكرّمني أن أقف حافظَةَ لتاريخها ، ومتذوّقة لبيانِها وَمعانيها.

لُغتي هُويتي وَقوامُ أُمتي ، هي لغةُ العلمِ والفنِّ ولغةُ الْعَقلِ والرُّوحِ.

وَهيَ باقيةٌ إِلَى الأبَدْ

تَم تَحْرِيرُهَا بِــواسِطةِ

هَنـَـــــــــ الشُـــــرفَا ـــــادِيْ


الثلاثاء، 27 ديسمبر 2011






آآآآهــ


كم تعبتُ منكِ يا حيـآآة

لم أتمنى شي منكِ من قبل

والان أجبرتيني أن اتمنى ..

وجعلتني اتمنى الموت

لا شيء سوى الموت أتعتقدي يا دنـيآآ بانكِ 

سوف تمنحيني تلك الأمنية ..

لا أظن .




هكذا هي الأنثى حينما تجرح؟ 










هكذا هي الأنثى ..

عندما تجرح ...

مطر .. برق .. صوت رعد .. !!
الناس يسرعون .. وهي .............
تمشي .. ببطء .. على حفآت .. ذالك الرصيف ..
تمشي .. ولا تعلم .. آلي أين تذهب ...؟!

تمشي بدون مشاعر .. !؟
------ .. بدون احآسيس .. !



لآ تبكي .. ولكن .. ترى الدموووع ..
في عينيها .............!
لآ تتألم .. ولكن ترى الألم .. في انفآسهآ .. !
لآ تيأس ولكن ترى اليأس ..
يحكم عآلمهآ ..! ----
لا تفقد الآمل .. ولكن .. لآ ترى بقعة ضوء .. في دربها ..

ت م ش ي .....!
على ذالك الرصيف ..

الناس كثيرون ......... ...
لكن لا ترى احد سوآها ..
تمشي .. في ..
-----س
--------ك
-----------و
------ن



البرد . يعم المكان .. وهي .. لا تشعر به .. !!
من دفء انفآسهآ ............!
وفجأة --
فجأة ---
فجأة ----

يذهب بصرك .. . .. وترى .. ][ سكاكين ][ .. !

في ظهرها .. ------

تنزف .. !! لكن لا تتألم .. ! تنزف لكن .. بدون شعور .. !
أنت .. تألمت .. وهي .. لم تتألم .. 
آنت شعرت .. وهي .. لم تشعر 
تمشي نحوها .. بخطوات ..
... هادئة .... ...!

وتسألها .. --------


مآذآ بك آيتها الأنثى ...؟!

فتجيبك .......... .!

..هكذا هي الأنثى عندما .. تجرح

هكذا هي الأنثى عندما .. تحاول آن تلملم شتاتها المنثور ..

وتعجز آن تجمعه .. !


هكذا .. ][ آنآ ][ ..

لست سوى بقآيآ جروح .. وشتآت متنآثر

.. تبعثرني الريآآآآح .. يمزقني البرد ..

لكن .. .. لا أتألم ..

هكذا هي الأنثى حينما تجرح
رغم رقتهاآآ ....وشاعريتهاآآ....وروعتهاآآ.. .

إلآ أنها تتحمل الكثير مما لآ يتحمله البعض.....










* باختصار عندما تجرح الأنثى تزداد قوة أكثر من ذي قبل * 

الاثنين، 26 ديسمبر 2011

زهَرةٌ السُكونَ





زهَرةٌ السُكونَ



 

في صباحي تكون الشمس لطِيفةَ وحَنونة
تُدفئ أشعتها المتلألئة على جفون عُيونْ ساهرة
لروحٍ كالمّن ...صعب أن يزول.... أو أن لا يتعطش لأجلهُ الجمـــــــــالَ
فؤادهُ كصّيب ماطر فيه ارتواء من بعد غيث ....
عندما أحلمُ به أجد وجهه من بين غيمة
تدغدغ رذاذ مشاعري في صمت... بخجلٍ ...فيحمرُ الجوري وينبع عُبقه الخمري
/
لياليهِ تكون كسهرات الربيع تحتفل به ألحان العقول ونغمات دقات القلب
لتهيم الروحَ كفرحة أملٍ لدمعة طفلةً
فأرتعش أمامهُ كالنسيم
على موسيقى المشاعر التي يتغنيَ بها سكون النغم
/
يااااه هيَ رحلةُ روحٍ
ترحلُ كما ترحل الشمس في المساء
فيختفي ظلكَ في الظلام
و أعيش بين نُور النجوم
أهذي بالحب
كقطع سدِيم مُذهلة تغَشي أيامي
على أطراف الفجر بحديثكَ تُداعبني
يفتحَ قلبي لأشعة الشوق
ليكشف عن وطن عشق
يسكُن مملكتي
أدون به حبك على جدرانه
وأغُني على ممراته
لأجعلها أمسية جميلة ً في خيالي ..
لحبٍ يتعطشُ له عروقي ..
فتترك لي جفوةٍ خاوية بصدري
أدفن بها عذريةَ الطفولةِ بداخلي
وتخلّد غُمرة ذكراك ..
/
منذ ُ رحيلكَ وأنا أبحث ُعن ترياق نسيانك
وأحاول العبث بأحلامي لعلها تنقُذني
لكنها دائماً تذكرني بك ولا أكاد ُ أنفك عن الإحساس بفقدك ...
أحس بهلع رهيب.... بهذا الفراغ كحمامة ًمذعورة
فيصرخٌ اليأس وألجمّه بهدوئي !
لتأخذني نوبة بكاء صوتها يفوق عليّ كتمها 

وتنسكُب الغصْة بغزارة دمعاتي لتشتت مع دعواتي الوجلة
وما زلت أبقى هادئة فهي لحظة لعبق زهَرةٌ السُكونَ

.


.

{ يا رب ألهمني الصبر فيما أتمناه بينما هو يتحقق يا الله}


زاويتي ،، مع أحلامـ مستغانمي






-البارحة ،، حشوتُ وِسادتي بـِمُكعباتِ الثلج لِأنامَـ

بـلا كوابيــس محمــومة عن فراقنــا البارد ،،



وبِلا جُنون الأحلامِـ اللامُتحقّقة وعندَ الصباح ،، استيقظتُ

على صوتِ غليانِ المــاء داخلَ وِسادتـي ..




احلام مستغانمي,,








الأحد، 25 ديسمبر 2011



تأخذنِي بَعِيداً
لِهُنآك..!
لِمدى يَتسع لِتنهيدآتي..!





نَبض أَوحَد يُعآنِق ظِلِي فِي درب سَفر
تَحت أَلمَطر يَهِيم عَلى وَجه ولآ يَشعُر بِأَلبَرد
ولآ زَمهرِير ولآ أَكوآم أَلثلج أَلمُتكدسه عَلى فُوهة أَلرُوح..!
أَفقد كُل شُعور أَللحظَة..!
لآ شَيء سِوآ فُـــــــــــتور..!


دفء الشتاء,,






في كل مرة أسهر ليل الشتاء ..
أستمتع بكتاب قيم ، برواية شيّقة ، بقصيد عذب
أو بين أروقة مدونتي  وعالم " النت"
أما هذه المرة فأتيتكم هاربة من كتاب بدأت أتصفحة
ثقيل لغاية الملل أثناء قراءته ..
ولكن ما زلت أعشق القراءة ,, 


السبت، 24 ديسمبر 2011

الم


.



تذهلني قدرة القلم على ترجمة أحساسيه كلمات
على أسطر الورقة..
فلا يلبث ان ينزف اولى حروفه..
حتى ترى حبره قد تخثر على أرجاء الورقة كافه..
تذهلني تلك النسمة..
حين تستطيع بعبورها لثوانٍ ان تهدي الراحة لأناس يحتاجونها 

وأكثر ما يذهلني..
صمتي ..
حين أكون في أمس حاجة للكلام..
فحين ينبض القلب ..
وتطلق الروح زفراتها الحرى جراء معاناتها في أيام شوقها..
حين تتعثر الحروف في جوفي..
تخشى أن تسمع من حولها صوتها..
حينها …
تخنقني العبرة..
ويعتريني الألم..

الأربعاء، 21 ديسمبر 2011

...حَنِين ...





يبدو بأنني سأكتب مجددًا هُنا .. لا يهم صدقًا لا يهم
دون معنى هذة المسماة بالحياة لا شيء يفسرها أو حتى يعلل سبب صدها المتكرر لي
حاولت كثيرًا أن أنجو بي أن أستأصل الحزن مني الذي يمتص دمي تدريجيًا ..يتغذى 
لكني كل مرة أفشل في ذلك .. حاولت أن أُعطل مشاعري ثم قلبي ثم جسدي
حاولت أن لا أكترث لأي شيء بحياتي .. صدقًا حاولت أن أمثل الدور كما رسمته بخيالي 
تلك المرأة التي لا تقهر ذات الكبرياء لكني أنا أضعف من أن أرتدي هذا الدور
و قلبي / عقلي يرفض الأنصياع رغم كل الجهود و المساعي لكنها بلا جدوى 
أنا عمياء لا أستطيع أن أرى .. لا أسمع .. لا أشارك صديقاتي الحديث كالصماء 
بل كأن خلاياي ميته و هذا الجسد فقط يتحرك إنما حركة دونما روح دونما إيقاع دونما تفاعل
إلهي .. أنا حزينة .. مفقودة ..عاجزة .. مُقيدة ..مقتولة .. أشعر بالغربة اللعينة 
و أنا هُنا بمكاني أتضاءل على مهل و لا أملك الحيلة كي أنقذ بعضي من طوفان الغرق هذا
ربي هبني من لدنك رحمة تتغمد هذة الروح المكلومة ...!


يا قلب لا تشتكي لنا الله .. لنا الله و كفى ..!