-{ مِن رحم الـ وجع تتناسل آهاتي ..!

الثلاثاء، 27 ديسمبر 2011





هكذا هي الأنثى حينما تجرح؟ 










هكذا هي الأنثى ..

عندما تجرح ...

مطر .. برق .. صوت رعد .. !!
الناس يسرعون .. وهي .............
تمشي .. ببطء .. على حفآت .. ذالك الرصيف ..
تمشي .. ولا تعلم .. آلي أين تذهب ...؟!

تمشي بدون مشاعر .. !؟
------ .. بدون احآسيس .. !



لآ تبكي .. ولكن .. ترى الدموووع ..
في عينيها .............!
لآ تتألم .. ولكن ترى الألم .. في انفآسهآ .. !
لآ تيأس ولكن ترى اليأس ..
يحكم عآلمهآ ..! ----
لا تفقد الآمل .. ولكن .. لآ ترى بقعة ضوء .. في دربها ..

ت م ش ي .....!
على ذالك الرصيف ..

الناس كثيرون ......... ...
لكن لا ترى احد سوآها ..
تمشي .. في ..
-----س
--------ك
-----------و
------ن



البرد . يعم المكان .. وهي .. لا تشعر به .. !!
من دفء انفآسهآ ............!
وفجأة --
فجأة ---
فجأة ----

يذهب بصرك .. . .. وترى .. ][ سكاكين ][ .. !

في ظهرها .. ------

تنزف .. !! لكن لا تتألم .. ! تنزف لكن .. بدون شعور .. !
أنت .. تألمت .. وهي .. لم تتألم .. 
آنت شعرت .. وهي .. لم تشعر 
تمشي نحوها .. بخطوات ..
... هادئة .... ...!

وتسألها .. --------


مآذآ بك آيتها الأنثى ...؟!

فتجيبك .......... .!

..هكذا هي الأنثى عندما .. تجرح

هكذا هي الأنثى عندما .. تحاول آن تلملم شتاتها المنثور ..

وتعجز آن تجمعه .. !


هكذا .. ][ آنآ ][ ..

لست سوى بقآيآ جروح .. وشتآت متنآثر

.. تبعثرني الريآآآآح .. يمزقني البرد ..

لكن .. .. لا أتألم ..

هكذا هي الأنثى حينما تجرح
رغم رقتهاآآ ....وشاعريتهاآآ....وروعتهاآآ.. .

إلآ أنها تتحمل الكثير مما لآ يتحمله البعض.....










* باختصار عندما تجرح الأنثى تزداد قوة أكثر من ذي قبل * 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق